أسامة الورياشي
سجّل سد مولاي عبد الله الواقع بإقليم أكادير إداوتنان أعلى نسبة ملء على مستوى سدود جهة سوس ماسة عقب التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مختلف مناطق الجهة في ما يُعد مؤشراً إيجابياً على تحسن الوضعية المائية بعد سنوات من الجفاف.
وحسب المصدر داته فإن الأمطار الخير التي تهاطلت خلال الأيام الماضية ساهمت في رفع منسوب المياه بعدد من السدود غير أن سد مولاي عبد الله تصدّر هذه اللائحة من حيث نسبة الملء ما يعزز المخزون المائي الموجه لتأمين حاجيات التزويد بالماء الصالح للشرب وكذا سقي المساحات الفلاحية المجاورة.
ويكتسي هذا الارتفاع أهمية بالغة بالنظر إلى الدور الاستراتيجي الذي يلعبه السد في دعم الأمن المائي بالجهة خاصة في ظل التحديات المرتبطة بندرة الموارد المائية وتوالي سنوات الجفاف حيث يعوَّل عليه في التخفيف من حدة الضغط على الفرشات المائية وضمان استدامة التزود بالماء.
ويرى متتبعون أن هذه التساقطات تشكل بارقة أمل حقيقية شريطة مواصلة ترشيد استعمال الموارد المائية وتعزيز مشاريع الحكامة الجيدة للماء بما يضمن الاستفادة المثلى من المخزون المتوفر ومواجهة التقلبات المناخية المستقبلية.