هل يُفَعِل الوالي خطيب الهبيل إجراءات ترحيل الورشات الصناعية من احياء مراكش؟


حرر بتاريخ | 12/03/2025 | من طرف خليل الروحي

مع اقتراب منافسات كأس افريقيا للامن، ومواصلة الاستعدادات بمراكش لاحتضان التظاهرات الكبرى مستقبلا، ومن ضمنها منافسات كاس العالم، تتجدد امال مجموعة من المتضررين بمراكش، في انتظار تنفيذ قرا ترحيل الورشات الصناعية من الاحياء السكنية بمراكش.

وتجد هذه الامال مكانا لها بالنظر لتولي والي جديد تدبير الشان المحلي بمراكش على رأس ولاية جهة مراكش، حيث يأمل عدد من المتضررين في عدة أحياء، بأن يفعل الوالي الجديد خطيب الهبيل قرار ترحيل هذه الورشات التي تلحق عدة اضرار بالساكنة وتتسبب في حالات احتقان عادة ما تنتهي في المحاكم.

ومعلوم ان سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش اسفي كان قد اشرف في بداية العام الجاري، على الافتتاح الرسمي للمنصة الصناعية لمراكش، وذلك في إطار التزام جهة مراكش آسفي بتعزيز جاذبيتها الاقتصادية والترويج للفرص الاستثمارية بها على المستويين الوطني والدولي.

وقد تساءل مهتمون في هذا الاطار إن كانت المنصة الصناعية الجديدة، ستساهم في الحد من انتشار الورشات الصناعية في الأحياء السكنية، مع ما يشكله الامر من اضرار للساكنة، وخلافات عادة ما تنتهي في ردهات المحاكم، ما يستدعي فعلا تدخلا وازنا لانهاء الظاهرة.

وقد تضاعفت الامال حينها بعدما ترأس الوالي السابق فريد شوراق، عدة اجتماعات لمناقشة عملية ترحيل الوحدات الصناعية المتواجدة داخل أحياء سكنية وذلك من خلال خلق مناطق أنشطة اقتصادية مع إعداد محلات مستوفية لشروط السلامة لاستقبال تلك الوحدات، مؤكدا على الأهمية التي تكتسيها عملية الترحيل نظرا للمخاطر التي تواجه الوحدات الصناعية المتمركزة في محلات غير مؤهلة.