عادت من جديد عادة تلوين الصيصان للواجهة بمراكش، مع استئناف البعض هذه الطريق لبيع الصيصان بمختلف اسواق المدينة، مقابل دريهمات لفائدة الاطفال، في اطار تجارة موسمية مثيرة للجدل.
ويُعَدّ تلوين الصِّيصان بهذه الطريقة ممارسة خطيرة لا تقتصر أضرارها على الحيوان فقط، بل تُشكّل كذلك تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة.
وحسب مهتمين لـ كشـ24 فمن الناحية العلمية، تُستعمل في العادة أصباغ غير مُراقَبة قد تحتوي على مركّبات كيميائية مهيِّجة أو سامّة، يمكن أن تنتقل بسهولة إلى أيدي الأطفال والبيئة المحيطة.
كما أنّ ضعف مناعة هذه الصيصان نتيجة سوء المعاملة يجعلها أكثر عرضة لحمل البكتيريا والفيروسات، خصوصًا السالمونيلا، التي تُعدّ من المسبّبات الشائعة للتسمّم الغذائي وانتقال العدوى داخل المنازل والأسواق.
وحذر مهتمون من خطورة استمرار هذه الممارسات ما قد يُساهم في خلق بؤر للعدوى، ويُضاعف من مخاطر انتشار الأمراض، ويُشكّل تهديدًا للصحة البيئية والإنسانية على حدّ سواء، مما يستوجب منعها حفاظًا على السلامة العامة.