وجهت شبيبة العدالة والتنمية نداء إلى عموم الشباب المغاربة للتسجيل في اللوائح الانتخابية، وذلك بمناسبة فتح باب المراجعة السنوية لهذه اللوائح خلال شهر دجنبر الجاري.
واعتبرت أن تراجع مستويات الثقة لدى فئات واسعة من المواطنين، تجاه المؤسسات والعملية السياسية هو نتيجة مخطط واضح من طرف جهات مشبوهة وظفت الكثير من الإمكانات المالية واللوجستية، واستثمرت في الحملات الإعلامية الموجهة والمخدومة من أجل تبخيس العمل السياسي والحزبي والتنفير منه.
وأكدت أن الواقع يفرض على الجيل الجديد ألا يظل مجرد متابع من بعيد، بل أن يتحول إلى فاعل حاضر ومؤثر، وأن يمارس حقه في التعبير والاختيار والمحاسبة عبر الآليات الدستورية المتاحة، وفي مقدمتها المشاركة الانتخابية.
واعتبرت أن التسجيل في اللوائح الانتخابية هو المدخل الأساسي لكل مشاركة فاعلة ومؤثرة، وشرط ضروري لانتخاب من يمثل المواطنين ويدافع عن قضاياهم داخل في البرلمان والحكومة والجماعات المحلية.
وأوردت أن صوت الشباب قادر اليوم على إعادة التوازن داخل المشهد السياسي، وإعادة الاعتبار للاختيار الديمقراطي، ودعم النخب النزيهة، والتصدي لكل أشكال التراجع التي تمس حقوق المواطنين ومكتسبات الوطن.