نفذ العشرات من الصناع التقليديين العاملين في قطاع الزليج البلدي، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، وذلك للمطالبة بوقف ما يسمونه بزحف المكننة على القطاع.
ورفع المحتجون شعارات تشير إلى أن الزليج البلدي يواجه الخطر، ومعه يواجه الحرفيون وأسرهم أوضاعا اجتماعية واقتصادية صعبة بسبب تداعيات غزو المكننة.
وسبق لملف المكننة أن شكل موضوع لقاء تواصلي بين مسؤولي غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس مع أعضاء مكتب الفدرالية المغربية للزليج الفاسي، يوم الإثنين فاتح دجنبر 2025.
وأكد رئيس الغرفة، خلال هذا اللقاء، أن الغرفة ستعمل على التنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والوزارة الوصية على القطاع من أجل تعيين إطار يلقي عرض حول الشارة الوطنية لفائدة الصناع بقطاع الزليج، وفيما يخص تأثير المكننة على القطاع، أكد أن هذا المشكل سيتم مناقشته في يوم دراسي للحد من خطورة المكننة على القطاع.
لكن المهنيين اعتبروا بأن هذه الوعود لا ترقى إلى المستوى المطلوب، مطالبين بحماية قانونية، واعتماد إطار قانوني يمنع استعمال الماكينة في القطاع.