مدرسة مهترئة تهدد حياة تلاميذ بالسوالم الطريفية


حرر بتاريخ | 12/29/2025 | من طرف نور الدين حيمود

تحول سور وأقسام وحجرات مدرسية قديمة، تابعة لمجموعة مدارس مولاي التهامي، تقع بدوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم برشيد، إلى بنايات شبه مهترئة تهدد حياة الثلاميذ والتلميذات، في ظل غياب أية إصلاحات من الجهة المختصة.

مصادر من منطقة الخلايف، كشفت لموقع كشـ24، الحالة المزرية لحجرات المؤسسة التعليمية، وسورها الوقائي المهدد بالسقوط في أي لحظة، وتحدتث على حالتها المتآكلة، إذ إن جدرانها ” بناء مفكك ” مهترئة وأسقفها على وشك السقوط، بالإضافة إلى مراحيضها التي تنفث روائح كريهة، قد تسبب مشاكل صحية للتلاميذ والتلميذات.

وفي تصريحات متطابقة للجريدة، عبرت ساكنة دوار الخلايف، عن إستيائها من الوضعية الكارثية، لهذه الأقسام الشبه المنسية، من طرف مصالح المديرية الإقليمية ببرشيد، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي قد تتحول إلى أطلال تهدد حياة تلامذتها، مطالبة الجهات المسؤولة بإصلاحها أو تعويضها ببناء مدرسة جديدة.

وقالت المصادر نفسها، بأن جزء مهم من المؤسسة التعليمية، يستدعي تدخل المديرية الإقليمية، لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببرشيد، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء، من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه من أسقفها، خاصة وأن جزء كبير منها، يعود إلى عقود من الزمن ومن البناء المفكك، أكل عليه الدهر وشرب.

وزادت المصادر بأن ما يحز في النفس، وجود هذه المهزلة ” الأقسام المهترئة ” بمؤسسة تعليمية قديمة، لم يتم إصلاحها منذ إحداثها، يمكن أن تتسبب في كارثة إنسانية، أثناء هبوب الرياح وسوء الأحوال الجوية والتساقطات المطرية، التي تشهدها بلادنا هذه الأيام، مشيرة المصادر إلى أن الساكنة تحمل المسؤولية للجهات المعنية، في حالة تسجيل حادثة بسبب هذه البنايات المهترئة، في صفوف الأطفال المتعلمين.