يعاني سكان دوار العوابدة، التابع للجماعة الترابية المخاليف، من أوضاع صعبة بسبب الحالة المتردية للطريق الرابطة بين الدوار وباقي المناطق المجاورة، لاسيما المقطع المحاذي للمدرسة الابتدائية، الذي يتحول مع حلول فصل الشتاء إلى مسلك شبه غير قابل للاستعمال بفعل انتشار الأوحال والحفر.
وتتسبب هذه الوضعية في عرقلة حركة السير اليومية، سواء بالنسبة للساكنة أو لمستعملي الطريق، كما تشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة التلاميذ والأطر التربوية، خاصة خلال فترات التساقطات المطرية، حيث تزداد صعوبة التنقل ويصبح المرور محفوفًا بالمخاطر.
ورغم الشكايات والنداءات المتكررة التي وجهها سكان الدوار إلى الجهات المختصة، لا تزال الطريق تعيش الإهمال نفسه دون أي تدخل يذكر، ما يثير استياء الساكنة وتساؤلاتها حول أسباب التأخر في الاستجابة لمطلب بسيط يرتبط بحقهم في بنية تحتية لائقة وآمنة.
وفي ظل هذا الوضع، يطالب سكان دوار العوابدة السلطات الإقليمية والمحلية بالتدخل العاجل من أجل إصلاح هذا المقطع الطرقي، ووضع حد لمعاناة يومية طال أمدها، بما يضمن سلامة المواطنين ويحسن ظروف العيش بالمنطقة، خصوصًا في محيط مؤسسة تعليمية يفترض أن تتوفر فيها شروط السلامة والولوج الآمن.