تشهد مدينة ابن جرير تراجعا ملحوظا في مستوى الخدمات الأساسية، ما يثير استياء كبيرا لدى السكان، الذين يواجهون يوميا مشاكل متزايدة دون حلول واضحة.
وتعيش المدينة على وقع حالة من الفوضى بسبب تراكم الأزبال بسبب غياب شاحنات الجمع، فضلا عن ضعف الإنارة العمومية في عدد من الشوارع، وتدهور البنية التحتية في عدة أحياء، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة، وأثر على المنظر العام لابن جرير التي باتت أشبه بقرية.
وعبر العديد من المواطنين عن استغرابهم من صمت العديد من المسؤولين تجاه هذه الأوضاع، مؤكدين أن المحاسبة باتت ضرورة ملحة لإعادة الاعتبار للمدينة وتحسين ظروف العيش فيها.