شن الصحفي المغربي محمد واموسي، هجوما حادا على ما وصفه بالحملات الإلكترونية الخبيثة التي أطلقتها حسابات جزائرية على منصة تيك توك، مستغلة فاجعة مدينة آسفي لنشر فيديوهات مولدة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى التشفي وتصفية الحسابات.
وقال واموسي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، إن هذه المقاطع ظهرت دفعة واحدة وبشكل مكثف، مستخدمة أدوات مدفوعة لإنتاج فيديوهات ذات إخراج درامي مبالغ فيه، لا هدف لها سوى تغذية مشاعر السخرية والشماتة لدى المتابعين.
وأعرب الصحفي عن استغرابه من حجم الموارد والوقت المستهلك في صناعة مثل هذه المحتويات، مؤكدا أن الاستثمار في الترويج الإيجابي للمغرب كان سيكون أكثر فائدة وفاعلية.
وأشار واموسي إلى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في التكنولوجيا أو الذكاء الاصطناعي ذاته، بل في غياب القيم الأخلاقية لدى من حولوا مصائب الناس إلى مادة للمزايدات الرقمية الرخيصة، معتبرا أن هذا السلوك ينعكس سلبا على سمعة المنصات الرقمية ويؤجج الكراهية عبر الإنترنت.