خيّم حزن ثقيل على مستودع الأموات في آسفي، حيث تحوّل المكان إلى شاهد صامت على حجم الفاجعة التي ضربت المدينة مساء أمس الأحد 14 دجنبر الجاري.
تحت وطأة الصدمة ودموع الفقد، تجمعت أسر الضحايا، تتقاسم الانتظار المرير والألم المشترك؛ كل وجه يحمل قصة مأساة، وكل همسة تحمل رجاء خائبا، معلنةً أن الحصيلة المروعة التي أعلنت عنها السلطات، ليست مجرد أرقام، بل هي أرواح انتزعت من قلب المدينة، تاركة خلفها جرحا غائرا في وجدان آسفي بأكملها.