هل تتدخل وزارة الصحة لتأهيل المستشفى الإقليمي لالة حسناء باليوسفية؟


حرر بتاريخ | 10/06/2025 | من طرف نزهة بن عبو

وجه النائب البرلماني، يوسف الرويجل، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة القيام بها لتجويد العرض الصحي، وكذا توسيع وتأهيل المستشفى الإقليمي لالة حسناء باليوسفية، بما يضمن تحسين ظروف الاستقبال والعلاج وتقديم الخدمات الاستشفائية لفائدة الساكنة.

وأوضح النائب البرلماني أن معاناة ساكنة إقليم اليوسفية مازالت مستمرة مع تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة على صعيد المستشفى الإقليمي لالة حسناء، وكذا باقي الوحدات الصحية بالإقليم ككل، مشيرا الى المستشفى يشهد اختلالات بنيوية كبرى على مستوى الحكامة والتسيير، نتيجة غياب مدير خاص به، والنقص الحاد في الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية، فضلا عن الخصاص في التجهيزات الأساسية، وضعف الطاقة الاستيعابية، وغياب عدد من التخصصات الحيوية، إلى جانب ظاهرة التغيبات المتكررة لبعض الأطباء.

وأضاف النائب البرلماني أن هذه الوضعية المقلقة تتطلب من الوزارة تدخلا عاجلا وحازما من أجل إنصاف الساكنة؛ وضمان حقها الدستوري في الولوج إلى خدمات صحية ذات جودة.

وأكد النائب الرويجل أنه بات من الضروري العمل على الإسراع بتعيين مدير خاص بالمستشفى الإقليمي لالة حسناء؛ وتوفير الموارد البشرية الطبية والمتخصصة؛ مع إحداث مصلحة للتشخيص تمكن الأطر الطبية من أداء مهامها في ظروف ملائمة؛ وتأهيل قاعة العمليات الجراحية؛ وكذلك إحداث وحدة للعلاج النفسي؛ مع تأهيل قسم الأشعة (IRM , mamographie,scanner ,radiologie)؛ وإحداث الصيدلية الإقليمية المبرمجة ضمن الخريطة الصحية 2023-2027.

وشدد النائب البرلماني على ضرورة إحداث بنك الدم؛ ومعالجة مشكل الاكتظاظ المرتبط بالشباك الوحيد لمختلف التخصصات؛ مع الرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفى؛ وتقريب الخدمات على مستوى الجماعات الترابية؛ مع تأهيل وتوسيع البنيات الأخرى لتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي.