أظهرت بيانات رسمية صادرة عن سلطات الهجرة الكندية أن الجالية المغربية واصلت ترسيخ وجودها في كندا، حيث حصل 1835 مغربيا على الجنسية الكندية خلال النصف الأول من عام 2025. ويمثل هذا العدد نحو 7% من إجمالي المهاجرين الذين نالوا الجنسية خلال الفترة ذاتها.
هذا الإقبال وضع المغاربة في المرتبة الثالثة ضمن قائمة الجنسيات الأكثر حصولا على الجنسية الكندية، خلف النيجيريين الذين تصدروا القائمة بحصول 6831 شخصا منهم على الجنسية، فيما تفوق المغاربة بفارق ضئيل على الجزائريين الذين حلوا رابعاً (1831 شخصا)، بينما جاء التونسيون خامسا (1538 شخصا).
تؤكد المعطيات أن عدد المهاجرين الذين نالوا الجنسية الكندية شهد ارتفاعا متواصلا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما يعكس جاذبية كندا كوجهة رئيسية للهجرة.
وأشار المصدر إلى أن نصف الطلبات المقبولة تعود لمهاجرين من بلدان تتوفر على جاليات مستقرة في كندا منذ أكثر من عقد، مما يؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الشبكات الاجتماعية والجاليات المقيمة في تسهيل اندماج المهاجرين الجدد في المجتمع الكندي.
كما يتركز النشاط المتعلق بإجراءات التجنيس بشكل كبير في المقاطعات الناطقة بالفرنسية، وعلى رأسها كيبيك وأونتاريو. وتُعد هاتان المقاطعتان بمثابة المراكز الرئيسية التي تحتضن جالية مغربية كبيرة ومؤثرة، تستفيد من البرامج التي تهدف إلى دعم المهاجرين في تعلم اللغة والاندماج الاقتصادي والاجتماعي.