احتضنت احدى أشهر قاعات الحفلات بالعاصمة الفرنسية باريس، يومه الأربعاء 30 يوليوز 2025، حفل استقبال رسمي بهيج نظمته سفارة المملكة المغربية لدى الجمهورية الفرنسية، بشراكة مع البعثة الدائمة للمملكة لدى منظمة اليونسكو، احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه الميامين.
وترأست هذا الحفل سميرة سطايل، سفيرة جلالة الملك بفرنسا، وسمير الدهر سفير، المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة اليونسكو، بحضور شخصيات مغربية وفرنسية مرموقة، جسدت عمق الروابط التي تجمع بين البلدين، وتنوع الحضور الذي يعكس صورة المغرب المنفتح والمتجذر في آن واحد.
وعرفت الأمسية مشاركة عدد من رجال الأعمال البارزين، من ضمنهم التوأمان حمزة وأمين العامري، إضافة إلى مستثمرين عقاريين ومثقفين ورياضيبن وفنانين مغاربة تركوا بصمتهم في المهجر، يتقدمهم الفكاهي الشهير جمال الدبوز والمغنية المراكشية المبدعة “أوم”، التي أتحفت الحاضرين بأداء مؤثر للنشيدين الوطنيين المغربي والفرنسي، في لحظة جسدت روح التعايش والاعتزاز بالهوية.
ولم يغب عن الحفل عدد من الشخصيات الفرنسية الوازنة، من سياسيين ومثقفين وأسماء من أصول مغربية، مثل السياسية المعروفة رشيدة داتي، التي حضرت بدورها لتشارك أبناء وطنها الاحتفاء بهذه الذكرى الوطنية الغالية.
وحظي الحفل بإشادة واسعة من الضيوف الذين نوهوا بحسن تنظيمه ورمزيته الرفيعة، باعتباره مناسبة لترسيخ صورة المغرب كبلد أصيل يسير بخطى واثقة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، ويحافظ على وشائج قوية مع أبنائه في الخارج ومع شركائه في مختلف بقاع العالم.