في تطور مثير لقضية الطبيب النفسي وابن عمه والمتابعان في حالة اعتقال على خلفية ارتكاب اعتداءات جنسية في حق مريضات يقصدن عيادته طلبا للعلاج، قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس متابعة مصور فوتوغرافي وإطار صحي في حالة اعتقال، في حين تمت متابعة مسير فندق ومستخدمة، وأستاذ جامعي في حالة سراح، في انتظار ما ستسفر عنه المواجهة المقررة ليوم شتنبر القادم.
وجرى إيداع المصور الفوتوغرافي والإطار الصحي الذي يشتغل في منطقة سيدي حرازم سجن بوركايز في انتظار استكمال النظر القضائي في هذا الملف الذي أحدث هزة كبيرة في أوساط الرأي العام الوطني.
وتفجر الملف على خلفية توصل النيابة العامة بشكاية تتحدث عن اتهامات موجهة للطبيب بارتكاب اعتداءات جنسية في حق المريضات. وتفاعل النيابة العامة بسرعة مع الملف، وأظهرت أبحاث الفرقة الجهوية للشرطة القضائية عن تفاصيل مرعبة، حيث ظهر أن الطبيب كان يعمد إلى إعطاء جرعات من المخدرات الصلبة لضحاياه ويوهمهن بأنها تدخل في البروتوكول العلاجي. وحجزت لديه أدوات جنسية.
وتطارد تهمة الاتجار بالبشر المعتقلين الجدد في هذه القضية، وذلك إلى جانب المشاركة في الإجهاض.