ارتفعت عدد من الأصوات المطالبة بتجريم “استهلاك” ما أصبح يعرف بـ”المخدرات الرقمية” في المغرب، وحجب المنصات التي تروج لها، وتنظيم حملات توعية في أوساط فئات الشباب.
ودعت البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى الكشف عن التدابير التي ستتخذ في هذا الشأن. وقالت، في سؤال كتابي، إن الأمر يتعلق بترددات صوتية يتم الاستماع إليها بسماعات الأذن لإحداث تأثيرات مشابهة للمخدرات التقليدية. واعتبرت أن مواجهة هذا الخطر الرقمي الجديد ضرورة لحماية الأمن الصحي للمجتمع.
وكان المرصد المغربي لحماية المستهلك قد سبق له أن حذر من خطر هذه “المخدرات الرقمية”، وذهبت إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديداً ملموساً للصحة العامة، معتبرا أن التصدي لهذه الظاهرة يستند إلى أحكام القانون 31.08 لحماية المستهلك، إضافة إلى القوانين الجنائية الخاصة بتعريض حياة الآخرين للخطر والجريمة الإلكترونية.