وجهت البرلمانية إلهام الساقي؛ سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك، بخصوص الإشكالات المرتبطة بغياب الولوجيات بمحطة القطار بمدينة فاس، رغم خضوعها لأشغال إعادة التأهيل.
وأكدت الساقي أن تعرف محطة القطار بفاس اختلالات على مستوى الولوج إلى الأرصفة، خاصة بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة حركية، وكذا المسافرين الذين يحملون حقائب ثقيلة، حيث يضطرون إلى استعمال سلالم عادية لا تستجيب لمعايير الولوجيات والسلامة المعمول بها وطنيا ودوليا.
وقالت البرلمانية البامية إلهام الساقي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن غياب المصاعد والسلالم الكهربائية داخل المحطة يتنافى مع مبادئ تكافؤ الفرص والحق في التنقل، ويؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة لمرتادي المحطة، كما يطرح تساؤلات حول مدى احترام المعايير التقنية والإنسانية في مشاريع إعادة تأهيل البنيات التحتية للنقل السككي.
وتساءلت البرلمانية الساقي عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة الوصية اتخاذها من أجل توفير الولوجيات الضرورية بمحطة القطار بفاس، بما يضمن تنقلا آمنا وسلسا لمختلف فئات المسافرين، لاسيما الأشخاص في وضعية إعاقة وكبار السن.