وزارة التربية الوطنية تدعو لاتخاذ اجراءات احترازية لضمان سلامة التلاميذ


حرر بتاريخ | 12/16/2025 | من طرف نزهة بن عبو

دعت وزارة التربية الوطنية مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرات والمديرين الإقليميين إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية اللازمة، والكفيلة بتفادي وتجاوز الأخطار والتداعيات المحتملة الناتجة عن هذه الظروف المناخية.

ووفق نص المراسلة، فقد جاء هذا التوجيه في إطار التدابير المتخذة من طرف الوزارة “من أجل مواجهة الاضطرابات المناخية التي تعرفها بلادنا، في ظل التساقطات المطرية القوية وتساقط الثلوج بكثافة، بعدد من المناطق والجهات، وما قد يرافق ذلك من هبوب رياح وعواصف قوية وموجات برد قارس، وحرصا على ضمان سلامة التلميذات والتلاميذ والأستاذات والأساتذة وأطر الإدارة التربوية وكافة مرتفقي المؤسسات التعليمية والمقيمين بالأقسام الداخلية”.

وأوصت الوزارة بـ“تفعيل خلايا اليقظة على مستوى الأكاديميات والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية المنصوص عليها في المذكرة المشار إليها في المرجع أعلاه عدد 13418 بتاريخ 28 شتنبر 2018″، كما دعت إلى “تحسيس وتعبئة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية وأطر الإدارة التربوية والممونين أو من يقوم مقامهم، بشأن تفعيل الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الاضطرابات المناخية”.

وأوصى وزير التربية الوطنية بإشراك جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وأسرهم، ولا سيما بالنسبة للمؤسسات التعليمية الواقعة بالمناطق التي يحتمل أن تتأثر بالتقلبات المناخية”، والتعامل مع النشرات الإنذارية التي تصدرها المديرية العامة للأرصاد الجوية، بما يتطلبه الأمر “من يقظة وتفاعل فوري والتنسيق المستمر مع مختلف المتدخلين والفاعلين، ولاسيما السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية، لاستباق ومواجهة مختلف المخاطر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية”.

وأكد على ضرورة “عدم استعمال القاعات الدراسية، إذا تبين أنها تهدد سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية، مع اتخاذ التدابير الاستعجالية الضرورية لصيانتها وترميمها باستعجال”، مبرزا ضرورة “التوقيف المؤقت للدراسة، كإجراء احترازي، وكلما دعت الضرورة إلى ذلك، من أجل الحفاظ على سلامة رواد المؤسسات التعليمية من تلميذات وتلاميذ وأطر تربوية وإدارية”.

وطالب بضرورة “الاستئناف الفوري للدراسة بمجرد تحسن الأحوال المناخية، وتوفر شروط الالتحاق الأمن بالمؤسسات التعليمية، مع الحرص على تأمين الزمن المدرسي لفائدة التلميذات والتلاميذ من خلال استدراك الحصص الدراسية التي تم تفويتها عليهم، جراء التوقف المؤقت للدراسة”.