تعقد المحكمة الابتدائية بمراكش يومه الاربعاء 26 نونبر، جلسة جديدة لمحاكمة مدير نشر جريدة محلية ومراسل صحفي، بعد تورطهما في ترويع محيط ملهى ليلي واهانة رجال الامن.
ويتابع المعنيين بالامر امام الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، بعد متابعتهما من طرف النيابة العامة في حالة سراح بتهم تتعلق بالعنف، والسكر العلني البين، واهانة موظف عمومي اثناء وبسبب قيامه بمهامه، والسكر العلني البين، والسياقة في حالته، وعدم احترام قواعد السير، وحيازة واستهلاك المخدرات.
وكانت مصالح الامن بالدائرة الامنية الاولى بمراكش قد اوقفت في الساعات الاولى من صباح الخميس 4 شتنبر الماضي، مدير نشر المذكور، ومراسلا صحفي يشتغل لفائدة الجريدة، بعد تورطهما في اهانة رجال الامن والسكر العلني وحيازة المخدرات الصلبة، واثارة الفوضى بمحيط ملهى ليلي بالحي الشتوي بمراكش.
وبحسب مصادر من عين المكان فإن مدير نشر الجريدة المذكورة كان في حالة سكر طافح حين دخل في مشاداة مع الحراس الخاصين بملهى ليلي بالمنطقة ،بسبب تصويرهم وهو في حالة سكر، قبل ان يتطور الامر باهانة رجال الشرطة بعد تدخلهم لفض الاشتباك.
وتضيف المصادر، ان مراسلا يعمل في نفس الموقع الالكتروني دخل على الخط حيث صعد بدراجته النارية من الحجم الكبير فوق الرصيف في محاولة لتخويف الحراس الخاصين ، ما رفع من حجم الاحتقان لا سيما بعد شروع المراسل في تهديد عنصر من الاستعلامات العامة، بدعوى حيازته لمقطع فيديو يوثق لتقصيره مهنيا.
وقد استدعى الامر في النهاية تدخل عناصر الامن التي قامت بتوقيف الصحافيين معا، وبعد اخضاعهما للجس الوقائي، عثر بحوزة احدهما على قطعة من مخدر الشيرا وكمية من مخدر الكوكايين.
وقد تم اثر ذلك احالة الموقوفين على الدائرة الاولى لتحرير محضر بالايقاف، قبل احالتهما على مصالح الفرقة الحضرية للشرطة القضائية للاستماع اليهما في حالة اعتقال، قبل صدور تعليمات من النيابة العامة بمتابعتهما في حالة سراح.
ومن المنتظر ان يعرف الملف تطورات مهمة لا سيما في ظل وجود مجموعة كبيرة من الشكايات ضد الموقع الالكتروني المثير للجدل، والتي قد يتم تحريكها تزامنا مع محاكمة مدير النشر المذكور.