ترأس والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، خطيب لهبيل، صباح اليوم الجمعة، حفل تنصيب رئيس قسم الشؤون الداخلية الجديد لعمالة مراكش، وذلك بحضور رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بمراكش، ونائب رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، ورئيسة مجلس عمالة مراكش، ورؤساء المصالح الأمنية، ورؤساء المصالح اللاممركزة، إلى جانب رجال السلطة المحلية.
وخلال هذا اللقاء، أكد الوالي على الدور المحوري لرجال السلطة في تعزيز سياسة القرب من المواطنين، وحفظ الأمن والنظام العامين، وتفعيل البرامج التنموية المحلية.
كما شدد على أهمية التنسيق المستمر بين المصالح الإدارية والأمنية لضمان استقرار المدينة وسيرها الطبيعي، خاصة في ظل مكانة مراكش كوجهة دولية لاستقبال المؤتمرات والفعاليات الكبرى.
وأوضح أن رجال السلطة يمثلون عنصرًا أساسيًا في تتبع الإنجازات ومكافحة البناء العشوائي، فضلاً عن معالجة النزاعات الاجتماعية وتطوير قنوات التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع المحلي.
وأبرز الوالي أن التنمية الترابية المندمجة تشكل أولوية كبرى، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية لتعزيز العدالة المجالية وتسريع التنمية المحلية. وتشمل هذه الاستراتيجية إعداد برامج شاملة تركز على تحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية، ودعم الإدماج الاقتصادي للشباب، وضمان توزيع منصف لثمار التنمية بين مختلف مناطق الجهة.
ودعا جميع رجال السلطة إلى العمل على تنفيذ هذه البرامج، ونهج سياسة القرب مع المواطنين لضمان فعالية الإدارة الترابية وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وكانت وزارة الداخلية قد عينت محمد رافع رئيسا لقسم الشؤون الداخلية خلفا لكريم امنشار الذي انتقل الى ولاية جهة فاس لشغل نفس المنصب، وذلك في إطار إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تعزيز نجاعة الإدارة الترابية.
ووُلد محمد رافع سنة 1978، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وحاصل على إجازة في القانون، إضافة إلى دبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون الدولي، ودبلوم المعهد الملكي للإدارة الترابية ضمن الفوج الـ40.
وكان يشغل منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة مقاطعة الحي الحسني، و بعدها انتقل الى إلى القنيطرة لشغل نفس المنصب قبل تعيينه بمراكش.