كشف عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين، أن “التحديات الأمنية لم تعد محصورة داخل الحدود الوطنية، بل أصبحت تتجاوزها بشكل كامل بفعل الترابط العميق للشبكات الإجرامية وامتدادها الجغرافي والافتراضي”.
وأوضح حموشي، في كلمته خلال افتتاح الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة لمنظمة الإنتربول بمدينة مراكش، أن “امتداد البنيات الإجرامية إلى الفضاء الرقمي، وترابط الكيانات والشبكات عبر القارات، وظهور أقطاب إرهابية جهوية، جعل الأمن مسألة تتطلب رؤية جماعية جديدة”.
وأضاف المسؤول الامني المغربي أن “الإجرام المنظم، والتطرف العنيف لا يعترفان بالحدود الجغرافية، ولا يتقيدان بخريطة دولة أو نطاق إداري، وهو ما يحتم بناء بنيات أمنية مشتركة وغير قابلة للتجزئة، تساهم فيها أجهزة الأمن في مختلف الدول بالتعاون الوثيق مع منظمة الأنتربول”.