تشهد الجولات السياحية عبر دراجات “الكواد” في ضواحي مراكش انتعاشا واضحا في الآونة الأخيرة، لكن وسط تساؤلات حول مدى توفر عدد من هذه الدراجات على وثائق التأمين، ومدى توفر الدراجات المستخدمة على المعايير والشروط المطلوبة.
وتزدهر هذه الجولات السياحية في عدد من المناطق المحيطة بالمدينة ذات السمعة السياحية العالمية الكبيرة. ومن هذه المناطق أكفاي وتسلطانت وأوريكا والحوز وسد للا تكركوست.
وتساهم هذه الجولات في خلق عدد من فرص الشغل بهذه المناطق. كما تساهم في صنع الدينامية الاقتصادية في عدد من المناطق المحيطة بالمدينة. لكن المصادر أوردت بأن هذا القطاع يجب أن يخضع للمراقبة، في ظل حديث متواتر عن غياب التأمين لدى البعض، وتدهور وضعية “الأسطول” لدى البعض الآخر.
ويرتقب أن تشهد هذه الجولات السياحية ارتفاعا في الإقبال بالنظر إلى التظاهرات الرياضية القارية والدولية التي سينظمها المغرب، ما يفرض ضرورة تنظيم هذا المجال تجنبا لمآسي مرتبطة بحوادث قد تكون مؤلمة.