لازالت العشوائية التي تسيطر على باب دكالة مراكش تثير الكثير من الغضب والاستياء في صفوف مواطنين رفعوا أصواتهم للمطالبة بتخليص المنطقة من المنحرفين واللصوص أكثر من مرة لكن بدون أي نتيجة.
وحسب ما أورده الناشط مصطفى الفاطمي، فإن محيط مركب الأطلسي المتواجد بشارع 11 يناير بباب دكالة أصبح يعيش وضعية كارثية نظرا لما “تجلبه المحطة الطرقية من نماذج بشرية تعيش على الهامش، منها المختلون عقليا ومدمنو مادة السيلسيون والماحيا والمتسكعون والمنحرفون وحتى اللصوص، فضلا عن بعض المشبوهين الذين لا يعرف احد سر تواجدهم اليومي بمحيط المركب وخصوصا بالحديقة الخلفية للمركب المقابلة لزنقة انفلوس وبجانب حائط محطة سيارات الأجرة الكبيرة”.
وعبر المتحدث، في تدوينة شاركها عبر حسابه على فيسبوك، عن أسفه من الوضعية الحالية التي أصبحت تساهم في انتشار العشوائية والمناظر المشوهة التي تنقص من قيمة الشارع الذي يربط مجموعة من الشوارع الكبيرة بالمدينة ويؤدي مباشرة لكل من مقر ولاية الجهة وولاية الأمن.
وذكر الفاطمي أن بعض المحلات التجارية الخلفية لا زالت تتعرض بين الفينة والأخرى لمحاولات السرقة والتي يبوء اغلبها بالفشل بسبب تواجد كاميرات المراقبة وبعض مساعدي التجار اللذين ينامون بالمحلات ليلا ويسهرون بجانبها الى ساعات متأخرة من الليل.
وفي هذا السياق، ناشد الناشط والي الأمن بإعطاء التعليمات للمصالح المختصة من أجل القيام بدوريات يومية لتطهير محيط مركب الأطلسي من المنحرفين والمشكوك في تواجدهم ومن كل الشوائب التي أصبحت تأتث جنباته.