حددت المحكمة الابتدائية لتارجيست يوم 10 دجنبر القادم، موعدا لجلسة محاكمة القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان في قضية التسريب الصوتي المسيء للبرلماني السابقة عن نفس الحزب رفيعة المنصوري.
وقالت المصادر إن المحكمة قررت، يوم أمس الأربعاء، تأخير الجلسة لهذا التاريخ وذلك لتمكين الأطراف من إعداد الدفاع، حيث يرتقب أن تشهد الجلسة القادمة مرافعات حاسمة، وسيكون على دفاع البرلماني الاستقلالي مضيان بذل مجهودات كبيرة لإقناع المحكمة ببراءة المتهم من المنسوب إليه في هذه التسريبات التي هزت الرأي العام الوطني، وخلفت موجة غضب في أوساط فعاليات نسائية اعتبرتها إساءة لمشاركة المرأة في الحياة العامة.
وتسببت هذه التسريبات في لجم طموحات الاستقلالي مضيان والذي كان يتطلع لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب بعد إعادة انتخاب نزار بركة أمينا عاما لولاية أخرى. كما أن الملف ساهم في إبعاده عن رئاسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب.
وفشلت مساعي كثيرة قام بها قادة حزب الاستقلال من أجل طي ملف هذه التسريبات، بينما أبدت المنصوري، وهي أيضا عضو في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تشبثا كبيرا باللجوء إلى القضاء للمطالبة بالإنصاف، موردة بأن التسريبات ألحقت بها أضرارا كبيرة.