علقت مجموعة من السيارات في أوحال ناجمة عن مياه الأمطار في الطريق الرابطة بين فاس وتاونات، خاصة منها المقاطع التي تشهد أشغال تهيئة .
وأدى هذا الوضع إلى اختناق مروري استمر لساعات اليوم الإثنين، في طريق ظلت توصف بأنها طريق للموت، بالنظر إلى حجم الحوادث التي تعرفها، وما يرتبط بها من مآسي اجتماعية.
وظهر من خلال المعطيات أن غياب تدابير احترازية مرتبطة بالأشغال التي يتم إنجازها في هذه المقاطع، وهو ما ساهم في أعطاب مرور سقطت فيها مركبات، وإحداها كادت أن تسقط إلى أسفل قنطرة بسبب غياب الحواجز، وهو ما استنفر الوقاية المدنية والسلطات الأمنية والستعمال رافعة.
ودعت الفعاليات المحلية إلى تسريع وثيرة أشغال التهيئة، مع العمل على اتخاذ الاحتياطات الضرورية لتجنب مثل هذه الحوادث، والتي قد تؤدي إلى كوارث، والتطبيق الحازم لدفتر التحملات، وما يرتبط بذلك من التزامات تخص مثل هذه الصفقات الضخمة التي تهم طرقا تعج بالحركة.