يوما واحدا فقط على الصورة المشعة التي حاولت أن ترسمها عن نفسها وهي تعلن الإنطلاقة الرسمية للعمل بالأسطول الجديد بفاس، تفجرت في وجه شركة SOS والتي تتولى أيضا التدبير المفوض بمدينة صفرو قضية “ممارسات مهينة” في حق العمال.
ولجأ عدد من مستخدمي الشركة بالمدينة، يوم أمس الثلاثاء، إلى تنظيم وقفة احتجاجية بوسط المدينة للمطالبة بتدخل السلطات الإقليمية والعمل على فتح تحقيق في شأن اتهامات وجهوها إلى المسؤولين الإداريين للشركة على المستوى المحلي.
وانصبت “معركتهم” على ضرورة وضع حد لمعاملات يعتبرونها مهينة وحفظ الكرامة. وقالوا إنهم يواجهون بألفاظ نابية، وبعبارات مهينة، ويضطرون إلى العمل لأكثر من ثماني ساعات في ظروف صعبة وحاطة من الكرامة، دون أي تعويضات.
لكن الأخطر أنهم تحدثوا عن أعمال “ابتزاز” دون الكشف عن التفاصيل المرتبطة بها. وأكدوا على أنهم يطالبون السلطات بتطبيق دفتر التحملات، والضغط على المجلس الجماعي لنهج الحزم في التعامل مع مخالفات الشركة، خاصة في ما يتعلق بالشق الاجتماعي.