تحولت عدد من شوارع فاس، صباح اليوم الإثنين، إلى ما يشبه الوديان المفتوحة، بعد موجة من التساقطات شهدتها المدينة. وعرت هذه التساقطات هشاشة البنيات التحتية من جديد، حيث عانى المواطنون في منطقة زواغة من اضطراب لحركة السير بعدما تحولت قنطرة زواغة إلى بركة مائية كبيرة. كما ، جل الشوارع عانت من نفس المشكل بسبب أعطاب في قنوات تصريف المياه.
ولم يعاين المواطنون الحضور الوازن لمستخدمي شركة التوزيع متعددة الخدمات والتي يفترض فيها أن تقوم بترتيبات في إطار التدابير الاحترازية. كما يفترض فيها أن تعلن حالة استنفار كبيرة لمواكبة التساقطات التي كانت متوقعة.
وتعاني عدد من المقاطع الطرقية من نفس الظاهرة كلما شهدت المدينة تساقطات مطرية، دون أن يدفع ذلك المسؤولين إلى البحث عن حلول جوهرية لتجنيب الساكنة معاناة اضطراب حركة السير، وتجنيب أصحاب العربات والدراجات تداعيات هذا الوضع الذي يمنعهم من الوصول إلى وجهاتهم.