دخل أسطول جديد للنقل العمومي الخدمة، أمس الثلاثاء بكلميم، بهدف تعزيز التنقل وتسهيل الولوج إلى الخدمات.
وتم تدشين هذا الأسطول، المكون من 15 حافلة، خلال حفل ترأسه الكاتب العام لولاية كلميم-واد نون، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد.
وتروم هذه المبادرة، التي تأتي ثمرة شراكة بين ولاية كلميم-واد نون، والمديرية العامة للجماعات الترابية، ومؤسسة التعاون بين الجماعات، تحسين ظروف تنقل المواطنين، وتيسير الولوج إلى الخدمات الأساسية، فضلا عن المساهمة في فك العزلة عن عدة مناطق بالإقليم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مؤسسة التعاون بين الجماعات بكلميم، رشيد الخيدر، أن خمس حافلات من هذا الأسطول ستخصص للنقل الحضري، فيما ستؤمن الحافلات العشر المتبقية الربط بين الجماعات القروية التابعة للإقليم، مشيرا إلى أن تدبير هذا المرفق عُهد به إلى شركة خاصة في إطار عقد للتدبير المفوض لمدة سنة قابلة للتجديد.
وأبرز السيد الخيدر، أن هذه المرحلة الانتقالية تندرج في أفق تنزيل مشروع مهيكل يهم 45 حافلة، ممول بالكامل من طرف وزارة الداخلية، ويروم تعزيز شبكة النقل بشكل مستدام ومندمج.
وتسعى هذه الآلية الجديدة إلى الاستجابة لحاجيات التنقل المتزايدة، وتسهيل حركة الطلبة، وساكنة المناطق القروية، وعموم المرتفقين بالإقليم.