دعا رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب،، رشيد حموني، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إلى الكشف عن القرارات التي سوف تتخذها الحكومة، لأجل جعل قنوات وإذاعات قُطب الإعلام العمومي منخرطَةً في قلب مناخ النقاش السياسي والمجتمعي الإيجابي، للإسهام في أن تكون الاستحقاقات التشريعية المقبلة، والمراحل التحضيرية لإجرائها، مناسبة لتعزيز ثقافة المشاركة، ومُصالحة المواطنات والمواطنين مع فضاءٍ سياسي ومؤسساتي نتطلع إلى أن يرتقي إلى مستوياتٍ متقدمة.
ويرتقب أن تجرى الانتخابات التشريعية في السنة المقبلة، حيث أكد جلالة الملك محمد السادس، في خطابه السامي بمناسبة عيد العرش على إجراء هذا الاستحقاق الديمقراطي في موعده الدستوري، مع ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، واعتمادها قبل نهاية السنة الحالية.
وفي هذا الإطار، أعطى جلالة الملك توجيهاته السامية إلى وزير الداخلية من أجل الإعداد الجيد للانتخابات التشريعية المقبلة وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.
ويعتبر العزوف عن المشاركة من أجل التحديات التي تواجهها الترتيبات للانتخابات القادمة، ما يستدعي مراجعة جوهرية للمنظومة الانتخابية، مع جعل وسائل الإعلام العمومية تؤدي وظائفها في النقاش العمومي.
وفي هذا السياق، تحدث رئيس فريق حزب “الكتاب” عن الدور المحوري والأساسي للإعلام الوطني، وتحديداً منه الإعلام العمومي، من حيث تنشيط النقاش الديمقراطي، وتحفيز المشاركة، والتوعية بمخاطر إفساد العملية الانتخابية، وإبراز الأهمية البالغة للديمقراطية وللمؤسسات وللانتخابات وارتباط ذلك المباشر بمعيش المواطنين.