فضيلة بنموسى لـ”كشـ24″: جلالة الملك أنصف الفنان وأعاد له كرامته ومكانته


حرر بتاريخ | 07/30/2025 | من طرف كشـ24

محمد الاصفر

في حوار حصري خصّت به جريدة “كشـ24″، عبّرت الفنانة المغربية القديرة فضيلة بنموسى عن اعتزازها الكبير بما تحقق للفنان المغربي طيلة 26 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس، معتبرة أن العهد الجديد شكّل نقطة تحول حقيقية في مسار الفن بالمغرب، من خلال إعادة الاعتبار للفنان، وتحسين وضعه الاجتماعي والمهني بشكل غير مسبوق.

وقالت بنموسى في تصريحها: “سيدنا الله ينصره والله يطول عمره، ما عمر شي فنان طَرَق الباب أو قرب من الأعتاب الشريفة وخرج بيدين فارغتين، الحمد لله. كان ديما السند، سواء للفنان المريض أو اللي كيعيش ظروف صعيبة”.

وأكدت أن العناية الملكية بالفنانين المغاربة لم تقتصر على الدعم المباشر، بل تجسدت أيضا في مبادرات ومشاريع مؤسساتية أعادت للفنان مكانته داخل المجتمع.

وتحدثت الفنانة عن أهمية تأسيس مكتب حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة كانت ثمرة رؤية ملكية سامية هدفت إلى صون كرامة الفنان وضمان حقوقه المادية، وأضافت: “هذا المكتب، تأسس بفضل التوجيهات ديال سيدنا، وكان له دور كبير فإعادة الاعتبار للفنان، خصوصًا فمجال الدعم المادي والمعنوي”.

وفي سياق متصل، نوهت بنموسى بأهمية الصناديق الاجتماعية والتعاضدية الخاصة بالفنانين، والتي قالت إنها كانت المنقذ للعديد من الحالات في لحظات الشدة والمرض، مشيرة إلى أن “عدد كبير من الفنانين اللي مْرضو، الحمد لله، لقاو بجنبهم دعم ومواكبة، وكان على الأقل كاين أمل، وكاينة يد ممدودة”.

وأبرزت بنموسى أن مهنة الفن أصبحت تحظى اليوم بتقدير واحترام أكبر مما كانت عليه في السابق، مؤكدة أن “المهنة رجعات عندها قيمة، وكرامة، وثقة”، وأضافت أن نظرة المجتمع للفنان تطورت بشكل إيجابي، وأن الظروف المادية والمعنوية أصبحت أكثر وضوحًا واستقرارًا، مما ينعكس مباشرة على جودة الإنتاج الفني وعلى معنويات المبدعين.

واختتمت الفنانة حديثها برسالة دعاء وولاء قائلة: “الله ينصر سيدنا، ويحفظو لينا، ويشافيه. و نحن جنود ديالو، وكنفتاخرو بملك كيحس بينا وكيوقف معانا، وكنتمناو من الله يزيدو صحة ونور وطول عمر”.