تعيش العديد من الأسر المنكوبة جراء الزلزال بمركز تحناوت القديمة قرب المسجد الكبير أوضاعا انسانية مزرية وحالة غضب عارمة، وذلك بعدما تدخلت السلطة المحلية وأبعدتهم من الخيام التي صنعوها بأيديهم في العراء خارج منازلهم المتضررة من الزلزال، حيث تم ادخالهم إلى مركز رياضي قريب ما تسبب في حالة اكتظاظ واحتقان وسط المواطنين الذين أصبحوا يفترشون أرضية المركز الرياضي تحت أشعة الشمس الحارقة.
وحسب مصادر من عين المكان فإن المركز الرياضي المذكور لم يتم تجهيزه بالخيام الضرورية لايواء منكوبي زلزال تحناوت، حيث فاقمت عملية ابعادهم من جنبات الطريق قبالة المسجد الكبير لتحناوت أوضاع المتضررين الذين كانوا على الاقل يحتمون تحت الخيام التي صنعوها بأيديهم، من أشعة الشمس الحارقة نهارا والبرد القارس ليلا، وهو ما أجج غضب الأسر المنكوبة التي لم تحصل لحد الآن على الخيام.
واطلق مواطنون صرخة استغاثة للسلطات المعنية من أجل توفير خيام عاجلة لهم وايوائهم في ظروف تحترم كرامتهم الانسانية، لاسيما وأنهم تركوا خلفهم منازلهم وهي متضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة ليلة الجمعة الماضية وخلف مئات القتلى والجرحى.