هزت مأساة عائلية مدينة فيلافانت الهادئة في شمال إسبانيا، بعدما أقدم شابا يبلغ من العمر 22 عاما من أصل مغربي، على طعن والده بدم بارد. وكان الضحية يحظى باحترام كبير وسط الجالية المسلمة المحلية، وعمل كإمام في مسجد في المدينة.
وكان الضحية البالغ من العمر 50 عاما، قد عاد لتوه إلى المنزل عندما تعرض لهذا الهجوم الوحشي . وبحسب الشرطة الكتالونية، فقد تلقت مكالمة من فرد آخر من الأسرة كان حاضرا خلال وقائع الهجوم المميت على الضحية، فيما أُودع المشتبه به مصحة نفسية بسبب معاناته من مشاكل نفسية.
وحسب تقارير إخبارية، كان الشاب يصرخ قبل ارتكاب جريمته، قائلاً إنه يريد إخراج الشيطان من المنزل ووالده، قبل ارتكاب جريمته الوحشية، حيث تسلح الابن بسكين مطبخ ومفك براغي لمهاجمة والده. وطعن الضحية في حلقه وظهره، ولم يكن لدى القتيل الوقت الكافي للدفاع عن نفسه.