احتج 25 طالبا من جنسيات مختلفة، ضمنهم مغاربة، فروا من ويلات الحرب في أوكرانيا، أمام وزارة العدل الهولندية، ومكتب دائرة الهجرة والجنسية على قرار السلطات القاضي بترحيلهم إلى المغرب اعتباراً من 4 شتنبر 2023، حسب ما أفادت به وسائل إعلام هولندية.
ووفق المصادر ذاتها، فإن هذا القرار جاء لعدم حصول هؤلاء الطلاب على تصريح إقامة دائم مثل الذي حصل عليه الطلاب الأوكرانيون، مما يعني أنه يجب أن يعودوا إلى أوطانهم أو التقدم بطلب للحصول على اللجوء.
ويُطالب الطلبة المهددون بالترحيل الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً بالحصول على الحماية نفسها التي يتمتّع بها الأوكرانيون، مُعتبرين أنه في حال عدم التجاوب مع مطلبهم فسينتهي بهم الأمر في شوارع هولندا، بحسب المصادر نفسها.
هذا ورفع المتظاهرون أمام مكتب الهجرة والجنسية لافتات من قبيل: “هل تريدون حقا أن ينتهي الأمر بالطلاب الشباب الذين فروا من الحرب في الشارع؟”.
ويواجه المصير نفسه، حسب ما صرّح به أحد الطلاب لإحدى الصحف المحلية، ما يقارب ألفي طالب من دول شتى، مبرزاً أن السلطات لم تسمح لمجموعة أكبر بالتظاهر خلال الوقفة الثانية، بعد الأولى التي نُظمت الإثنين الماضي وشارك فيها نحو مائة طالب، لأسباب تتعلّق بالسلامة.