أكد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، علي شتور، أن عددا من المدن المغربية شهدت في الآونة الأخيرة انتشارا مقلقا للكلاب الضالة داخل الشوارع والأزقة، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين، خاصة كبار السن والنساء وتلاميذ المدارس، الذين يظلون الأكثر عرضة لحوادث العض أو الهجوم، وأضاف أن أغلب هذه الحيوانات غير ملقحة، وتحمل في كثير من الأحيان أمراضا قد تنتقل إلى الإنسان، مما يجعلها تهديدا مباشرا للصحة العامة وللسلامة الغذائية للمستهلك.
وسجل شتور ضمن تصريحه لموقع كشـ24، في المقابل تفاقم ظاهرة اقتناء بعض المواطنين لكلاب شرسة يمنع القانون تربيتها، مع التجوال بها في الفضاءات العامة دون احترام شروط السلامة المفروضة، وعلى رأسها الكمامة واللجام، وهو سلوك يعرض المارة للخطر ويخالف القوانين المنظمة لحماية السكينة والصحة العامة.
وفي هذا السياق، دعا المتحدث الجهات المختصة إلى القيام بواجبها القانوني والتدخل العاجل للحد من هذه الظواهر، عبر تفعيل المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، وفي مقدمتها القانون 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، لما يضمنه من حقوق أساسية مرتبطة بالأمن الصحي وسلامة المواطنين.
ومع اقتراب احتضان المغرب لفعاليات كروية كبرى ستستقطب زوارا من داخل وخارج البلاد، شدد مصرحنا، على ضرورة الإسراع في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وتطبيق القانون بشكل صارم، حفاظا على صورة المدن المغربية وضمانا لأمن وسلامة الجميع.

