بعد مرور أزيد من 10 أيام على وقوع أعنف زلزال يعرفه المغرب منذ أكثر من قرن، يعاني سكان دوار “تلقاسم” بجماعة فروگة مجاط في أقصى جبال شيشاوة مع الحدود مع إقليم الحوز، من النقص الحاصل في الخيام، حيث أن الساكنة ما زالت تحت هول الكارثة خصوصا وأن بينهم أطفالا ومسنين وأشخاصا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب افادات متضررين من عين المكان لـ كشـ24 فإن المطر يشكل تهديدا مستقبليا للأسر، حيث أوضح محمد أن “الشتاء قادم، ولا نعلم كيف سنواجهه في ظل غياب الاستفادة من خيام مثل الآخرين”، مضيفا أن “العودة إلى المنزل الآيل للسقوط ستكون الخيار الوحيد”.
من جانبها قالت مصادر محلية أنه “من الصعب على السكان الاستمرار في تحمّل معاناة المبيت في العراء في ظروف مناخية قاسية، أو نصب خيمة عشوائية، أو المغامرة بحياتهم بالعودة إلى بيوتهم المتضررة أو مواقع تلك التي تهدّمت”، مشدّدة على “الحاجة الماسة إلى الخيام للسكان المتضررين الذين يعيشون أوضاعا صعبة”.