كارثة إنسانية محققة عاشتها المغرب خلال الساعات الماضية، وألقت بظلالها على المنتخب البرازيلي للشباب ونجمه فيتور روكي حيث تعرض المغرب إلى زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة بمقياس ريختر، والذي تسبب حتى الآن في وفاة أكثر من 600 شخص وإصابة 300 آخرين.
صحيفة “سبورت” الإسبانية قالت إن الكارثة وقعت خلال تواجد فيتور روكي مع المنتخب البرازيلي تحت 23 سنة، حيث كان من المقرر أن يلعب الفريق يوم الإثنين المباراة الودية الثانية له خلال فترة التوقف الحالية ضد المغرب.
ونقل موقع “كول” عن المصدر ذاته أن اللاعبون والجهاز الفني للمنتخب البرازيلي اضطروا إلى مغادرة غرفهم في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه خلال وقوع الزلزال، وتم نقلهم إلى منطقة حمام السباحة وأمضوا هناك أكثر من ساعة لتمر الأمور بسلام عليهم.
ولم يثبت تضرر فيتور روكي الذي وقع مؤخرًا من أتلتيكو بارانينسي لبرشلونة جسديًا ولكن بعثة فريقه عاشت ساعات من الرعب خلال فترة وقوع الزلزال.
جدير بالذكر أنه في اللقاء الأول الذي جمع بين المغرب والبرازيل يوم الخميس الماضي، انتهى بفوز أسود الأطلسي بنتيجة 1/0 بهدف زكريا الوحدي.