وجهت البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدارلية اليسار، سؤالا إلى وزير الخارجية، ناصر بوريطة، دعته فيه إلى الكشف عن التدابير التي سيتم اتخاذها اتجاه التعامل اللامسؤول لساكن الإليزي في قضية توجيه خطاب إلى الشعب المغربي، وذلك بعدما تجاهل المغرب دعوات فرنسية لتقديم المساعدة.
وخاضت عدد من الصحف الفرنسية في الآونة الأخيرة حملة ضد المغرب ومؤسساته. لكن ما زاد الطينة بلة، هو تصريح نشر عبر منصة “إكس” لرئيس الجمهورية الفرنسية والذي وجه كلمة عبارة عن خطاب مباشر للمغاربة قصد عرض المساعدات.
التامني اعتبرت أن خطاب ماكرون لا يمكن وصفه إلا بالضرب الواضح والصريح لكل الأعراف الديبلوماسية، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وذهبت إلى أن الرئاسة الفرنسية عندما وجهت كلمة للمغاربة قصد عرض المساعدات، قد عبرت عن الطبيعة الاستعلائية للدولة الفرنسية في علاقتها بالشعب المغربي، ومؤسسات الدولة.
وبدل توجيه وإعادة النظر في السياسات العمومية الفرنسية في التواصل مع الشعب الفرنسي، فضل الرئيس ماكرون توجيه خطابه للشعب المغربي في مساس تام لمبدأ السيادة التي تتمتع بها الدولة المغربية.