بعدما صار الجميع يشكك في امكانية انجاز مشروع تهيئة باب دكالة واحداث منتزه حديث على طول شارع 11 يناير، من المتنظر ان يعود هذا المشروع بقوة الى الواجهة، بعدما قررت جماعة مراكش الشروع في اجراءات فعلية لنزع الملكية في افق الشروع في انجاز المشروع.
ومن المنتظر ان يتدارس المجلس الجماعي في جلسة فريدة يوم غد الخميس 4 دجنبر، في ملف نزع ملكية القطع الأرضية المشيدة عليها المحطة الطريقية لنقل المسافرين بواسطة حافلات النقل العمومي بباب دكالة، والبناية المشيدة عليها، والمرافق المرتبطة بها، والحقوق العينية العقارية، والأصول التجارية المتعلقة بها، وذلك لإحداث المنتزه الحضري لما تستلزمه العملية من منفعة عامة مع المصادقة على التعويضات المرتبطة بهذه العملية.
وكان الراي العام المحلي بمراكش قد وصل الى قناعة مفادها ان مشروع تهيئة منطقة باب دكالة بمراكش، انضاف إلى المشاريع المتبخرة بالمدينة الحمراء، لاسيما في ظل الجمود الذي عرفه الملف لسنوات في غياب أجوبة واضحة تمكن من الكشف عن كافة الحيثيات والتفاصيل والأسباب الحقيقية التي أدت إلى التأخر في تنفيذ المشروع.
وكان من المفترض أن يتم الشروع في إنجاز المشروع بعد تنقيل المحطة الطرقية في الأشهر الأولى من سنة 2017 نحو موقعها الجديد بمنطقة العزوزية وبالتالي هدم المقر القديم بباب دكالة وهو ما لم يتم الى حدود الساعة.
ومعلوم ان المحطة الطرقية الجديدة بمراكش لا يزال مصيرها مجهولا، ما جعل التساؤلات تلاحق هذا المشروع بسبب التأخر الحاصل في افتتاح هذه البنية الطرقية التي أخذت الكثير من الوقت، وهو ما جعل مشروع تهيئة باب دكالة هو الآخر في مصير مجهول.
ومن المنتظر ان يحول مشروع التهيئة، موقع باب دكالة بمراكش إلى مركز للتسوق و الترفيه يضم مطاعم، متاجر، ملعب كرة قدم، مسبح، ملعب للكرة الحديدية، تنس، ألعاب و حديقة تزلج، بالإضافة إلى مركز ثقافي مشكل من متحف، ومركز تعليمي و قطب للتبادل، فضلا عن مساحات الخضراء، ومنتزهات و إقامات سكنية.