حقق المغرب تقدما في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2026، الذي نشر على هامش الدورة الـ30 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 30)، المنعقد في بيليم بالبرازيل.
وارتقى المغرب إلى المركز السادس متقدما برتبتين عن النسخة السابقة، مما يعكس موقعه ضمن طليعة البلدان الرائدة عالميا في مجال الأداء المناخي.
وأبرز التقرير أن تقدم المغرب يأتي نتيجة حصوله على تنقيط “مرتفع” و”مرتفع جدا” وبسبب جهوده في مكافحة انبعاثات الغازات الدفيئة، وترشيد استخدام الطاقة، وكذا سياساتها المناخية.
وأكد التقرير على ضرورة مراجعة المساهمة المحددة وطنيا، وكذا مخطط التخلي عن استخدام الفحم في أفق سنة 2040، بما ينسجم مع أهداف اتفاق باريس للمناخ، مشيرا في الآن ذاته إلى الاستثمارات المهمة التي أطلقها المغرب في قطاع النقل العمومي والسكك الحديدية، والتي تدعم التحول نحو منظومة تنقل منخفضة الكربون ومستدامة، وإلى المخطط الوطني الاستراتيجي للتكيف، الذي يحدد معايير دنيا للأداء بالنسبة للمباني الجديدة.
وجدير بالذكر أن التصنيف يقيم جهود الحد من الانبعاثات في 63 بلدا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تمثل أكثر من 90 بالمائة من الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري.

