نوهت منظمة “ماتقيش ولدي” بدور القضاء في قضية هتك عرض قاصر بالعنف، والمتعلقة بـالطفل الضحية بموسم مولاي عبد الله. واعتبرت أن هذا الحكم يعتبر خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح لحماية الطفولة وردع المعتدين.
غير أنها أكدت بأنها ستقوم بمؤازرة الضحية في مرحلة الاستئناف من أجل المطالبة بإنزال أقصى العقوبات في حق المتورطين، ليكون ذلك عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على براءة الأطفال. كما أكدت استمرارها في متابعة الملف إلى حين استنفاد جميع مراحل التقاضي، دفاعاً عن حقوق الضحية وكل الأطفال ضحايا العنف والاستغلال.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الجديدة، قد أصدرت، مساء أمس الثلاثاء، عقوبات ثقيلة في حق المتورطين في هذه القضية، بلغت 90 سنة سجنا نافذا.
وقررت هيئة الحكم إدانة المتهمين الستة بـ 15 سنة سجنا نافذا، لكل واحد منهم، وذلك بعد ثبوت تورطهم في القضية، وذلك بعد أن كان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة قد بإيداع ستة أشخاص السجن المحلي، على خلفية الاشتباه في تورطهم في الاعتداء الجنسي على طفل بموسم مولاي عبد الله أمغار.