تعرضت ممرضة تعمل ضمن قافلة طبية موجهة لسكان المناطق المتضررة من موجة البرد بإقليم خنيفرة لاعتداء لفظي وجسدي، نتيجة نفاد جزء من الأدوية المخصصة للتوزيع.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بخنيفرة أن التوتر بدأ حين قام عدد من المواطنين بشتم الممرضة، قبل أن يتطور الاحتجاج إلى اعتداء جسدي، رغم أن الممرضة كانت تقوم بمهامها ضمن الإمكانيات المتاحة للقافلة، دون أي سلطة على حجم الإمدادات الطبية.
وتفاقمت حالة الاحتقان بعدما توافد عشرات الأشخاص على نقطة الفحص وصرف الأدوية في وقت قصير، ليُكتشف أن الكميات المتوفرة لا تكفي لتلبية حاجيات الجميع، ما دفع بعض الحاضرين إلى تحميل الممرضة مسؤولية النقص.
وقد خلف هذا الاعتداء موجة استياء كبيرة بين الطاقم الطبي، الذي يعمل في ظروف صعبة لتأمين الرعاية الصحية لسكان المناطق الجبلية البعيدة، مع التأكيد على ضرورة احترام العاملين في الميدان الصحي.