أكد فيرون موسينغو أومبا، الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر الجاري إلى غاية 18 يناير المقبل، ستعرف نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى النقل التلفزيوني وجودة الصورة.
وأوضح موسينغو، في تصريحات إذاعية، أن مباريات البطولة ستُنقل لأول مرة في تاريخ المسابقة باعتماد 40 كاميرا داخل كل ملعب، بهدف تقديم تغطية تقنية عالية الجودة تضاهي المعايير المعتمدة في أكبر التظاهرات الكروية العالمية.
وأضاف أن جميع الملاعب ستُجهّز بالكاميرا العنكبوتية “سبايدر”، إلى جانب كاميرات مثبتة داخل المدرجات لرصد تفاعل الجماهير ونقل تفاصيل الأجواء داخل الملاعب، وهي تقنيات حديثة معمول بها في بطولات كبرى مثل الدوريين الإنجليزي والإسباني.
وشدد الكاتب العام لـ“الكاف” على أن هذا التطور التقني يعكس حرص الاتحاد الإفريقي على الارتقاء بجودة البث التلفزيوني للبطولة، وتقديم تجربة مشاهدة متكاملة تليق بحجم الحدث القاري.
وختم موسينغو أومبا بالتأكيد على أن نسخة المغرب من كأس أمم إفريقيا ستشكل محطة تاريخية في مسار المسابقة، من خلال اعتماد تجهيزات تصوير متطورة سترفع من مستوى التغطية الإعلامية للبطولة.