يشهد محيط ثانوية النهضة الإعدادية بمدينة ابن جرير وضعا بيئيا مقلقا، يتمثل في انتشار الأزبال والأوساخ بشكل لافت، مما يثير ستياء واسعا في صفوف الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة.
وعبر عدد من الأساتذة عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ”الإهمال غير المبرر” الذي يطال محيط المؤسسة التعليمية، مؤكدين أن هذا الواقع يسيء إلى جمالية المدينة ويشكل تهديدا مباشرا على صحة التلميذات والتلاميذ.
وأكدوا أن هذه الأوضاع لا تمس فقط المشهد العام، بل تعدّ إهانة لكرامة العاملين بالمؤسسة، في ظل غياب تام للتدخلات الجماعية أو لبرامج التدبير الحضري المسؤول، متسائلين عن دور السلطات المحلية والمنتخبين في مراقبة وصيانة الفضاءات التعليمية.
وأكد أستاذ، في تدوينة شاركها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن “الصمت والتجاهل المستمرين” من طرف الجهات المعنية يزيدان من حالة الاحتقان وفقدان الثقة في تدبير الشأن المحلي، داعيا إلى تدخل عاجل لإعادة الإعتبار لمحيط المؤسسة وضمان بيئة سليمة وآمنة للتلاميذ.

