كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف، أنه يدرك حجم المسؤولية الملقاة على المجموعة للدفاع عن سمعة كرة القدم المحلية على مستوى مسابقة كأس العرب “قطر 2025”.
وأبرز السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة سلطنة عمان، غدا الجمعة، في الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسات كأس العرب، أن المواجهة حاسمة وتشكل فرصة أخيرة لمجموعته أيضا، مؤكدا على ضرورة الفوز بها.
وقال السكتيوي: “المباريات لا تحسم بالكلام، ولا بالقيمة التسويقية، ولا بالأسماء، والفوز ينتزع عبر ما يقدمه اللاعبون على أرضية الميدان من انضباط تكتيكي ورغبة حقيقية وتحضير ذهني”.
ووجه السكتيوي شكره للاعبين على حبهم للقميص الوطني ونضجهم، مؤكدا أن أجواء المجموعة جيدة وأن الهدف في البطولة العربية ينطلق من مباراة الغد وحصد النقاط الثلاث أمام الخصم العماني.
وبخصوص الفوارق بين الكفاءات التدريبية الوطنية والأجنبية، أشار السكيتيوي إلى أن الوقت قد حان لتغيير النظرة الدونية تجاه المدرب المحلي، مؤكدا على ضرورة القطع مع ما سماه “الاستعمار الفكري” الذي يجعل البعض يستخف بالأطر المحلية.
وذكر أن العمل والتجربة وما يتم تقديمه على أرضية الميدان، هو ما يصنع الفارق بين هذا المدرب وذاك، وأن الأمر لا يتعلق بكون المدرب أجنبيا أو محليا.