ترأس عامل إقليم قلعة السراغنة، سمير اليزيدي، اللقاء الافتتاحي لإطلاق الجيل الجديد من برنامج التنمية الترابية المندمجة، الذي يهدف إلى إرساء أسس تنمية مستدامة ومتوازنة، تنسجم مع التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد العامل على أهمية البرنامج في رسم معالم مستقبل الإقليم عبر دعم الاستثمار، وتحفيز المقاولات المحلية، وتشجيع المشاريع المبتكرة لتحسين مؤشرات التنمية البشرية وجودة العيش. كما دعا إلى إشراك جميع الفاعلين المحليين من جماعات ترابية ومجتمع مدني وقطاع خاص لضمان تنفيذ ناجع لمضامين البرنامج.
اللقاء عرف تقديم عروض من طرف رؤساء المصالح حول المؤشرات التنموية والحاجيات ذات الأولوية في مجالات البنيات التحتية والتعليم والصحة والتشغيل، إلى جانب مقترحات لتعزيز جاذبية الإقليم للاستثمار.
وفي ختام اللقاء، نوه المتدخلون، بهذه المبادرة، معتبرين إياها خطوة نوعية نحو تنمية مجالية شاملة تستثمر مؤهلات الإقليم وتفتح آفاقاً واعدة للتنمية والاستثمار.