ترأس نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، صباح يومه السبت بالمركز العام للحزب بالرباط، اجتماعا لمجلس المفتشين للحزب.
في كلمته التوجيهية، وضع الأخ الأمين العام هذا الاجتماع في سياقه الوطني الراهن، مؤكدا أنه ينعقد في لحظة وطنية فارقة بالنظر إلى التطورات الإيجابية المهمة التي تعرفها القضية الوطنية، مستحضرا الخطاب الملكي السامي ليوم 31 أكتوبر 2025 الذي شكل منعطفا تاريخيا أسس لمرحلة جديدة في مسار الوحدة الترابية للمملكة.
واعتبر حزب “الميزان” أن هذا الاجتماع يعد محطة تنظيمية مستمرة للتتبع والتقييم والتفكير والتخطيط المستقبلي لتدبير العمل على مستوى جهاز المفتشين، بما يرسخ مكانته في صدارة المشهد السياسي المحلي الجهوي والوطني، وبما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة للحزب في خدمة الوطن والمواطنين.
وأبرز بركة في كلمة له بالمناسبة أن الحكومة المنبثقة عن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ستتحمل مسؤوليتين جوهريتين، الأولى إنجاح الحكم الذاتي وتعزيز الوحدة الوطنية من جهة، وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى من جهة أخرى، مما يستوجب، حسب تعبيره، أن تحظى بمشروعية قوية قائمة على نسبة مشاركة مرتفعة ومحاربة كافة مظاهر الفساد الانتخابي خاصة في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في عمليات التزييف والتضليل الرقمي، داعيا جهاز المفتشين إلى الانخراط الفاعل في مواكبة المستجدات القانونية المؤطرة للعملية الانتخابية القادمة وتشجيع كافة فئات المجتمع على التسجيل في اللوائح الانتخابية والإدلاء بأصواتهم وضمان جاهزية أعضاء حزبه لهذه الاستحقاقات الانتخابية الهامة.

