أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن إطلاق خط جوي جديد مباشر يربط الدار البيضاء بلوس أنجلوس الأمريكية وذلك ابتداء من 7 يونيو 2026.
ووفق بلاغ صادر عن الخطوط الملكية المغربية، فإن هذا المسار الجوي، الذي يعد أول ربط مباشر (في ظرف 12 ساعة) ما بين إفريقيا والساحل المطل على المحيط الهادي للولايات المتحدة الأمريكية، يعتبر قفزة نوعية نحو توسيع شبكة المدى البعيد للشركة الوطنية.
وسيتم تشغيل هذا الخط الجوي المباشر الجديد بوتيرة ثلاث رحلات في الأسبوع؛ وقد جاء لتلبية الطلب المتزايد للتنقل ما بين القارات، ولاسيما عشية تنظيم فعاليات كأس العالم فيفا 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا أنه موجه خصيصا للجاليتين المغربية والإفريقية، والسياح الأمريكيين وباقي المسافرين من رجال الأعمال ومشجعي المنتخبات المغربية، والإفريقية والأوروبية الراغبين في التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة تنظيم هذه التظاهرة العالمية.
وستكون الرحلات المنطلقة من الدار البيضاء أيام الثلاثاء والجمعة والأحد. وتنطلق الطائرات من مطار محمد الخامس الدولي على الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، على أن تصل إلى مطار لوس أنجلوس في حدود الثامنة و20 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي.
أما الرحلات العائدة من لوس أنجلوس إلى الدار البيضاء، فحدد البلاغ موعد إقلاعها في العاشرة و20 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي، ليكون الوصول إلى الدار البيضاء في الخامسة و25 دقيقة صباحا من اليوم الموالي.
وحسب المصدر ذاته، فستكون تذاكر الرحلات متوفرة للبيع ابتداء من يوم الخميس 04 دجنبر على الموقع الإلكتروني للخطوط الملكية المغربية، وعبر مراكز النداء والوكالات التجارية للشركة وشبكة وكالات الأسفار.
كما أوضحت الخطوط الملكية المغربية أن هذه الرحلات ستنظم على متن طائرات من طراز 787 دريملاينر، تلك الطائرات المتميزة براحتها، وأدائها الجيد وتزودها بتكنولوجيا متطورة. وبهذا، سيتمكن المسافرون على متن هذه الطائرات من الاستفادة من خدمات ذات جودة عالية على متنها، وعرض ترفيهي فردي متنوع وراحة مثالية طيلة مسارات المدى البعيد.
وأكد البلاغ أن هذا الإنجاز الجديد يعزز حضور الخطوط الملكية المغربية في أمريكا الشمالية، حيث تغطي حاليا خطوطا جوية نحو نيويورك، واشنطن، ميامي، مونتريال وتورونتو. كما أشار إلى أن هذا الخط الجديد سيواكب الارتفاع المرتقب في وتيرة الرحلات الجوية وباقي المسارات الإستراتيجية للمدى البعيد، من بينها ساو باولو، ميامي، واشنطن ودبي.
وبافتتاح هذا الخط الجوي الجديد، تكرس الخطوط الملكية المغربية مرة أخرى دورها المرجعي على مستوى القارة الإفريقية، مع تعزيز مكانة المغرب كمنصة جوية عالمية، ولاسيما في أفق تنظيم كأس العالم فيفا 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.