وجه النائب البرلماني حسين أيت أولحيان، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن مآل مشروع بناء الثانوية الإعدادية بجماعة سيدي غانم بإقليم شيشاوة.
وأكد النائب أن ساكنة الجماعة تعلق آمالا كبيرة على هذا المشروع، خصوصا بعد المعاينة السابقة للبقعة الأرضية المخصصة للمؤسسة والتأكد من جاهزيتها للاحتضان، إلا أن غياب أي تقدم ملموس منذ ذلك الحين يثير تساؤلات مشروعة لدى المواطنين حول مستقبل هذا الورش التربوي الحيوي.
وأشار النائب إلى أن الحاجة إلى إتمام المشروع أصبحت ملحة نظرا للارتفاع الكبير في عدد التلاميذ المتمدرسين، وما يترتب عن ذلك من اكتظاظ مهول في الأقسام بالمؤسسات الإعدادية المجاورة، حيث يصل عدد التلاميذ في بعض الأقسام إلى حوالي 50 تلميذا.
وأضاف النائب ذاته، أن الانقطاع المدرسي المتزايد للتلميذات نتيجة صعوبة التنقل إلى المؤسسات البعيدة يشكل تحديا إضافيا، ما يجعل تسريع إنجاز الثانوية الإعدادية بسيدي غانم ضرورة لتخفيف الضغط على كل من إعدادية الأطلس بأدويران وإعدادية الغزالي بإمنتانوت، اللتين تعانيان بدورهما من كثافة مرتفعة في أعداد التلاميذ.
وطالب حسين أيت أولحيان الوزارة المختصة بتوضيح الوضعية الحالية للمشروع، والإجراءات والتدابير المتخذة لتسريع تنزيله، والجدولة الزمنية المتوقعة لانطلاق الأشغال وإتمام المؤسسة، مؤكدا على أهمية المشروع في تعزيز العرض التربوي ومحاربة الهدر المدرسي بالمنطقة، وضمان حق التلاميذ في متابعة دراستهم في بيئة تعليمية مناسبة.

