يشهد حي درب الزيتون القديم، وتحديدا بمنطقة عرصة موسى، وضعا مقلقا بسبب أحد المساجد التي أضحت آيلة للسقوط.
وحسب المعطيات التي توصلت بها كش24، فالمسجد يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين، وذلك بسبب شق عميق ينذر بانهياره في أي لحظة.
وتتزايد خطورة هذا المسجد نظرا إلى تموقعه في منطقة تشهد حركة نشطة، إذ تمر من جواره وفود من الزائرين الراغبين في اكتشاف معالم المدينة القديمة أو التوجه إلى المقاهي والمطاعم والرياضات المنتشرة بالمنطقة.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي أن الشق المتواجد في جداره يتوسع يوماً بعد يوم، وأن الأتربة والحجارة الصغيرة تتساقط بشكل مستمر، ما يثير قلق الساكنة التي تخشى وقوع كارثة بشرية في حال انهيار جزء منه.
ورغم أن عددا من السياح وثقوا الحالة المزرية للمسجد بعدساتهم ونشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن السلطات المعنية لم تتخذ بعد أي إجراءات واضحة للتدخل أو الترميم، ما دفع مواطنين إلى التساؤل عما إذا كانت الجهات المسؤولة تنتظر وقوع فاجعة قبل التحرك.
وناشد مواطنون المصالح المختصة بالتدخل العاجل لتقييم وضعية المسجد واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين.

