أسامة الورياشي
عبّر الفنان المغربي لارتيست عن إحساسه بـ“الحكرة” والتهميش في مسقط رأسه بمدينة إمنتانوت مؤكداً أنه لم يعد يُستدعى للمشاركة في أي تظاهرات أو أنشطة فنية تُنظم بالمدينة رغم مكانته الفنية والمسار الذي راكمه داخل الساحة الموسيقية الوطنية والدولية.
وأوضح لارتيست في تصريح متداول أن هذا الإقصاء غير المفهوم خلّف لديه شعوراً بالخذلان خاصة وأنه ظل يفتخر دائماً بانتمائه لإمنتانوت ويعتبرها جزءاً أساسياً من هويته الفنية والشخصية.
وأضاف أن الفنان مهما بلغ من شهرة ونجاح يظل في حاجة إلى الاعتراف والدعم من مدينته الأم.
وتساءل الفنان عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التهميش معتبراً أن تجاهل الطاقات الفنية المحلية والوطنية يُفقد التظاهرات الثقافية قيمتها ولا يخدم إشعاع المدينة ولا المشهد الفني بصفة عامة.
وفي ختام تصريحه شدد لارتيست على أنه سيظل مرتبطاً بمدينته إمنتانوت رغم ما يشعر به من إقصاء مؤكداً أن حب الجمهور يظل الدافع الأساسي لمواصلة مسيرته الفنية وأنه منفتح دائماً على أي مبادرة فنية جادة تحترم قيمة الفنان وتُقدّر عطائه.