أوفدت المصالح المركزية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لجنة تقنية إلى المستشفى الإقليمي لتاونات. وتزامنت زيارة هذه اللجنة مع سلسلة احتجاجات يشهدها الإقليم بسبب تدهور أوضاع القطاع الصحي العمومي.
وقالت المندوبية الإقليمية للصحة بتاونات، إن المستشفى الإقليمي يوم أول أمس الثلاثاء، لجنة تقنية من مديرية التجهيز والصيانة التابعة للوزارة.
وقامت اللجنة بجولة ميدانية شملت مختلف المرافق الحيوية داخل المستشفى، حيث تم الوقوف على الوضعية الراهنة لهذه الفضاءات وتشخيص الحاجيات المرتبطة بأشغال إعادة التهيئة والصيانة.
وهمّت الملاحظات الأولية للجنة عدداً من الأقسام والمرافق التي تستدعي التدخل قصد تقوية بنيتها وتجهيزاتها، وذلك من أجل تحسين ظروف الاستقبال والعلاج وتوفير فضاءات لائقة وملائمة لفائدة المرضى والمرتفقين وكذا الأطر الصحية العاملة بالمستشفى.
ولم يتم تقديم أي توضيحات بخصوص هذه التجهيزات التي ستتم تقويتها. كما لم يتم تقديم أي آجال لتجاوز النقائص التي يعاني منها.
وينعت المحتجون هذا المستشفى بـ”مستشفى سير لفاس”، في إشارة إلى أن دوره يقتصر على تحويل الحالات الوافدة عليه إلى مستشفيات فاس.
وأوردت المندوبية، أن هذه الزيارة تندرج في إطار المقاربة الاستباقية التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل تطوير العرض الصحي باقليم تاونات وضمان خدمات ذات جودة، وذلك تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المواطنات والمواطنين من الولوج إلى خدمات صحية في ظروف جيدة.